Monday, July 11, 2011

الرساله الرابعه: انت منى:

اليوم و قد مر ليال كثيرة و انا ابتظر فيها لقاءنا هذا...
سرت الى جانبه كالطفلة الصغيرة اترنح مع انغام الموسيقى و اتعلق بيده خوفا من ان يهرب الحلم الجميل منى، ضحكت و كأننى لم اضحك من قبل، عرفت لونا جديدا للحياة لم اعهده قط، رأيت العالم من حولى و كأننى لم اطأ قدم فيه قبل ذلك اليوم...
كانت ليلة شتاء يملأها الصقيع و على رغم من ذلك فكنت اشعر بدفء يغمرنى كمولود رضيع بين ذراعى امه..اغمضت عينى لوهلة..و تمنيت ان يكون العالم من حولى ملك لنا...
نعم انه يحبنى..نعم انه بجوارى..انه يعلم جيدا كيف يملأ اركان حياتى بالسعادة..انه يعلم جيدا ان اسعد اوقاتى اقضيها و انا اعيش طفولتى التى بدأت منذ ان عرف الحب قلبى...
يا الله...هل هذا هو الامل الذى لطالما حييت من اجله..اليس هذا هو العالم الذى حلمت به و عشت فيه فوق اوراقى..اليس ذللك هو الحب الذى ذبت عشقا من اجله
كفانى ان اعرف انك اليوم معى و لا يهم ماذا يحمل الى الغد...فاليوم انت منى ..اليوم اشرق صباحا اضاء عالمى بوجودك و اثرى قلبى
بعشق اوقات امضيها و انا عالقة بين قطبى العشق و الامل...اليوم انت منى موجود فهل لى ان احلم بصباح اخر القاك فيه..
ساكتفى بحبك الذى يغمر ليلتى فى سماء العشق و احلم بغدا يحمل الى صوتك يا حبيبى...

لا اعلم...لكنى احبك



لا ادرى اين تذهب الحروف حينما ابحث فيها عن اسمك

لا ادري لما تحتار العقول كلما ذكرت سيرتك

لا ادرى مما تخاف القلوب عندما احكى عن عشقك

لا اعلم و انا لازلت ارتشف اللذه الاولى من حبك

اتدرى الى اين يأخذنى عطرك

اتدرى الى متى اجوب فى طرقات عالمك

اتدرى مما احترق فى ليلك

لا اعلم و انا لازلت احبو برفق فى قلبك

لا ادرى كيف لى ان اسرى فى دمك

لا ادرى هل يوم سيأتى و اقف بجوارك

لا ادرى ان كانت الدنيا ستحمل الى اخبارك

لا اعلم و انا الطفلة الصغيرة تربت فى دربك

اتدرى كم سأم الناس حديثى فى وصفك

اتدرى كم سهرت اتأمل ملامحك

اتدرى كم نسج خيالى فى قصصك

لا اعلم و انا من هام قلبى فى الحب يعدو اليك

الحب..... و اشياء اخرى

من المؤكد علميا و نظريا و من خبرات من سبقونا فاننا نعلم جيدا ان هناك اختلاف جذرى و شامل بين تكوين عقل الجنسين المتصارعين دائما و ابدا على البقاء

لكن يستوفقنا جميعا ظاهرة غريبه..لماذا يولد الحب بين الرجل و المرأة و لكنه سرعان ما يذوب فى طيات الاختلاف الطبيعى لكونهم كائنين مختلفين تماما من حيث التكوين الفكري و الاهداف و الاتجاهات و الدوافع

فعندما نتحدث عن الحب غالبا ما نغفل عن ذكر...الاشياء الاخرى

قد يتفق الرجل و المرأه على هدف معين مثل الزواج مثلا (مع كل احترامى للاراء المختلفة عن كون الزواج هدف ام وسيلة).... و لكن سرعان ما نجد ان تفكير الرجل يذهب فى اتجاه و يندفع تفكير المراه فى الاتجاه المعاكس، و مع ان الهدف واحد لكن التفكير فى اليات التحقيق و النتائج التى ستتبعه و سبل الوصل اليه مختلفة تماما!!
كيف و الهدف واحد...
يرى البعض ان الاختلاف هو امر منطقى بل و الاهم من ذلك هو محاولات الاقناع المستمرة فى انه مكمل لكل العناصر التى يفتقدها الاخر و من ثم يتم توجيه الامور لاقناع انفسهم بان الامور على ما يرام، و عند هذه النقطة فكلاهما يغفل ان هذا الاختلاف الذى يؤدى الى البعد عن تحقيق الهدف الاساسى المتفق عليه

منذ فترة قررت ان اجرى انا و الطرف الاخر اختبار بسيط لقياس مقدرة كل منا على فهم الاخر...فكان على كل منا ان يتقمص شخص الاخر و يتحدث بلسانه و يفكر مثله و يحاول اقناع الطرف الاخر بوجهة نظره...
عمليا كانت نسبة نجاح التجربة لا بأس بها، مما دعانى لكى افكر فى ان كل طرف عليه فى معظم الاحيان و خاصة عند اتخاذ القرارات او فى ظل اى اختلاف قائم بينه و بين الاخر فعلى كل منهم ان يضع نفسه بكامل طاقته فى محل الطرف الثانى ثم يبدأ باعادة النظر الى الامر ذاته...

الهدف من تلك التجربة هو ان يعرف كل من الرجل و المرأه انهم مختلفين فى التكوين العقلى و الترتيب المنطقى لافكارهم و من ثم فيجب عليهم ايجاد نقطة التقاء عند تبادل الادوار
دائما يتسأل كل من الطرفين، اين ذهب الحب الجارف الذى جمع بيننا فى يوم من الايام و تكون غالبا الاجابة المنطقية هى ان مصاعب الحياة الهت كل منا عن التفكير فى مثل هذه الامور و كلما انغمسنا اكثر فى الدنيا كلما تباعدت المسافات، و فى معظم الاحيان يستعوض الطرفين بكلمة العشرة الطيبة عن كلمة الحب فينسى كل منهم
ان ما جمع بينهم اولا كان الحب و ليست الايام....

فى بادئ الامر كان الحب هو الدافع الاساسى لوجود الطرفين معا ثم غفل كل منهم عن مناقشة الاشياء الاخرى، فنسى الطرفين ان يبحثوا عن نقاط الالتفاء الفكرى و المعنوى بينهم و قياس درجة التقارب فى الافكار و العادات و القسائم المشتركة التى تجمع بينهم...بل و الاسواء من ذلك هو ان كل منهم تناسى و غض البصر عن نقاط الاختلاف بدلا من مناقشتها و من هنا بدت الاشياء الاخرى شئ مهمش و ليس عاملا اساسيا فى تكوين العلاقة السليمة...
و بمرور الوقت و مع زيادة حجم التعاملات بين الطرفين اخذ الحب فى الذوبان و انطلقت فى الصعود الاشياء الاخرى لتبرز مفاتن الاختلاف و تشوه العلاقة المبنية على اساس الحب و تحيلها لشئ بعيد تماما عما كان فى مخيلة كل من الطرفين

لذا فكان على ان افكر اليوم فى ان الاشياء الاخرى قد تبدو لى ذات طابع سخيف يشوب مشاعر الحب الجميلة بيننا و لكن اذا اطلقت العنان لها و غضضت الطرف عنها فانها ستنمو مع الوقت لوحش كاسر يلتهم الحب الجميل فيهدم الحلم باكمله...لذا فان اراد الحب يوما البقاء فعلينا ان نفكر جيدا فى كل الاشياء الاخرى

Desperate hallucinations

Don’t you feel sometimes that your mouth cant utter a word despite your head is full of thoughts and words that you want to scream every single letter
Don’t you feel sometimes that you are angry yet you don’t have the luxury of letting it out to the open?
Don’t you feel sometimes that all the letters in the alphabet are never enough to explain all the feelings that are crushing your heart?
Don’t you feel sometimes that you want to bust in tears yet you can't shed any because you know that your tears will hurt someone else
Don’t you feel sometimes that you must hold the pain in your heart to protect someone you love from being hurt?
Don’t you feel sometimes that you just need to talk and he would listen but without opening your mouth
Don’t you feel sometimes that you must play calm when your veins are burning with boiling blood mixed with tears?
Don’t you feel sometimes that you wish that day just passes and carry away all what it holds within?
Don’t you feel sometimes that it is too hard to draw a smile on your face like a clown to hide your tears so he won't see them?
Don’t you feel sometimes that you just wish he could just understand you and feel you and tells you it is going to be alright?
Don’t you hate the feeling of being left out?
Don’t you wish that those moments just pass?
Don’t you hope that it never happened and that was all a big lie?
Don’t you disguise the feeling of the same shit happening all over again and simply you cant do anything to stop it cause you never did and you never will cause also you were never in control

Loosing My Child

From the very first moment I felt our connection,
Another heart was beating deep from inside me,
I can hear his cries calling my name,
I can feel his need for me,
Chasing after those little cries I ran despite my exhausted body from the long journey
Oh my poor baby, I reached out my hand to touch his face, felt my skin melting with his, we were simply merging to become one.
He stretched his small arms to hold on to me, barely opened his eyes to let in the light from my eyes to shine his world
Stiff and firm he squeezed into my soul, consuming all my feelings to start his own,
I held him close to feel his breath on my face, it was so weak, I kissed him on his mouth so that he can breathe from my lungs, it was a matter of seconds when I felt that he was sucking all the air and I didn’t think twice, I was taken away by the one and only feeling to save my child,
Please stay.
Please stay
I cant feel my body any longer,
He was sucking the blood from my veins,
The blood was running away from my fragile body to his
Drop by drop
All that was told later
His eyes were shinning with my spark
With my essence
With my blood
I looked up to him but at that moment I can't touch him anymore
I heard the final call
It was my name
He lived…and I left…

رسائل

مقدمة:
اليوم و قد مضى من العمر كثيرا ما بين صراعات و محاولات لاقلامى و دفاترى استطعت ان اصل الى نقطة البداية...استجمعت من اركان نفسى الاشياء التى كنت اتكئ عليها فى ركن بعيد مظلم و اتخذت القرار ان القى بها بين يديك..نعم لقد اعددت قواى للمواجهة و ها انا ذا اقص عليك ملامحى فى رسائل خاطفة..علها تحمل اليك حبى الذى قد اراح انحناء ظهرى من حمول الرحلة الطويلة...سانزل الحقائب معك واحدة تلو الاخرى الى ان نصل سويا لاجمل رساله حب عرفها الزمان

هذه الرسائل هى نتاج احلامى، مخاوفى، و قطار ايامى التى مضت و لم تكن فيها سوى الحلم الذى طال انتظاره...

لقد اجتزت وقتا طويلا انمق الكلمات و ارتب اقكارى و لكنى قررت اخيرا ان ادع كل هذا لقلمى  ليقص هو عليك ما عجز لسانى عن حمله اليك...سافتح دفاترى القديمة و اتركك تجوب فيها برفق..لا يهم الاحداث و لا الاشخاص فغالبا هم جميعا من نسج خيالى فانا كما تعلم لطالما عشت بينهم و معهم سنين طويلة...

الرساله الاولى: الميلاد:

بعد ان ازحت النوم من عينى، ارحت جفنى قليلا...تسلل الضوء الى اعماقى شيئا فشيئا و كأنه يشق دربا جديدا مخترقا ذلك الجدار العتيد
احسست بالهواء يسرى فى صدرى، اخذت نفسا عميقا و كأننى استنفذ كل الهواء من حولى...
لم ادرك حينها انه قد مضى من الوقت كثيرا و انا غائبة عن العالم.....مرت تلك اللحظات القليله و كأننى لم اتركها قط
تمعنت النظر فى كل ما حولى و كأننى افيق للمرة الاولى...اتفقد كل شئ بنظرة عميقة كمولود يرى الحياة للمرة الاولى
شعرت بالدم يسرى مجددا فى عروقى و كأنه يشق طريقه من جديد فى تلك العروق الوهنة ليبعث فيها روح الحياه
تحسست اناملى برفق حتى لا تفزع منى و كأنما طفل رضيع يشعر بالهواء يداعب انامله للمرة الاولى
نهضت شيئا فشيئا من فراشى...اتحسس مواضع اقدامى..انها خطواتى الاولى..
نظرت حولى قليلا و كأننى اقابل اشيائى للمرة الاولى..مهلا...لازلت فى حيرة من امرى ..الم يخطر ببالك ان هذا هو اللقاء الاول بيننا....

الرساله الثانية: ابحث عنك:
عدت اليوم الى اوراقى فانا لا املك رفيق سواها..لا املك من الدنيا سوى خيط من الاحلام انسجها فى دفترى كل ليلة.. اغمض عينى فاحيا بها الى الصباح. و لكنى املك ايضا دعائى لمولاى عز و جل..اشكو له حالى و هوانى فيشملنى برحمته لأحيا صباحا جديدا
هل ستظل دموعى عالقة فوق وجنتى الى الابد؟ هل سيظل الحزن سجين قلبى الى الابد؟ الى متى ستطاردنى هواجس الخوف؟ الى متى سادفن رأسى فى وسادتى لاخفى دموعى عن كل من حولى و اترك مشاعرى تحيا فوق سطور دفاترى القديمة
لا اعلم اليوم الى اين تأخذنى الايام..اخطو اليك و انا متعبة..محملة باثقال الماضى الذى يأبى ان يترك مخيلتى...نعم جئت ابحث عنك بين اوراقى فاين انت منى...لا اعلم كيف لى ان القى بنفسى فى احضان الليل الطويل و هو لا يحمل لى سوى ذكرى لعمر حزين...هل ضعفى لعنة..لم احتاج اليك..هل ابحث فيك عن عمرى الذى ضاع منى فى دروب الماضى...و لكن كيف لى ان القى بحبى بين يديك و انا حتى لا اعلم من انت..ابى، امى، اخى ام من دمى..كلا..لست واحدا منهم..فكيف لى ان اطمئن على قلبى و انا احمله اليك...
قف..فاننى قادمة اليك..اسير بخطى ثابتة و كأننى اعرف الطريق جيدا..نعم انا اعرفه جيدا...لقد فاض بى الكيل و انا ابحث عن هذا الطريق منذ زمن بعيد فهل تعتقد اننى سافقد اثره اليوم و هو سبيلى الوحيد اليك!!
انتظرنى قليلا فسآتى اليك لنبحث سويا عن حياة لطالما حلمنا بكل الوانها معا...

الرسالة الثالثة: اللقاء الاول:
لا ادرى اين تذهب الحروف حينما ابحث فيها عن اسمك
لا ادري لما تحتار العقول كلما ذكرت سيرتك
لا ادرى مما تخاف القلوب عندما احكى عن عشقك
لا اعلم و انا لازلت ارتشف اللذه الاولى من حبك
اتدرى الى اين يأخذنى عطرك
اتدرى الى متى اجوب فى طرقات عالمك
اتدرى مما احترق فى ليلك
لا اعلم و انا لازلت احبو برفق فى قلبك
لا ادرى كيف لى ان اسرى فى دمك
لا ادرى هل يوم سيأتى و اقف بجوارك
لا ادرى ان كانت الدنيا ستحمل الى اخبارك
لا اعلم و انا الطفلة الصغيرة تربت فى دربك
اتدرى كم سأم الناس حديثى فى وصفك
اتدرى كم سهرت اتأمل ملامحك
اتدرى كم نسج خيالى فى قصصك
لا اعلم و انا من هام قلبى فى الحب يعدو اليك